قصة نجاح وصمود مع ليان لملابس الاطفال



اسمي هبة جمال، عمري ٢٦ سنة متزوجة و أم لطفلة،

درست بكالوريوس لغات لغة فرنسية و إنجليزية في جامعة الخرطوم و اتخرجت ٢٠١٥.

كنت شغالة في مجالات مختلفة، منها إدارة المكاتب الدبلوماسية و غيره و اشتغلت بالتدريس لمرحلة الأساس و اشتغلتا برضو تدريب أطفال.

بس في كل ده ما كنت بلقى نفسي في الوظيفة ابدا و بحس بالملل ، زائد انه الالتزام مع الوظيفة كان بيخليني اقصّر في واجبي تجاه نفسي و بتي كنت بضطر اخليها في البيت أو حضانة و الحاجة دي ما كانت مريحاني و ما كنت مركزة في شغلي... ففكرتا في اني مفروض ابدا بزنس خاص بي أحقق بيه طموحي و ذاتي بدون أقصّر في جانبي الامومي و في بيتي لاني برضو بحب بيتي و بؤمن انه دوري هناك مهم برضو ما أقل اهمية من اي شي تاني، اشتغلت على كل الحاجات الانا بعرف ليها و بمساعدة الحوليني و قدرتا احدد اللاين العايزة ابدا فيهو ، بديت مشروعي الحمدلله براند سودانية (بإسم ليان بتي) لتصميم ازياء البنات (ملابس و اكسسوارات).

بديت مشروعي نهاية ٢٠١٩ برأس مال حوالي ١٠ ألف جنيه و يمكن أقل ما متذكرة جبت العدة كااااااملة الححتاج ليها من سوق أمدرمان و القماش البديت بيه اول كولكشن و حاجات كلف كتيرة لي هسي قاعدة و بشتغل بيها ، غير المكنة لانها اصلا موجودة من زمان.

واجهتني مشاكل في الاول لانه الفكرة بتاعت البراند الناس ما كانت قادرة تفهمها ، يعني في ناس كانت بتقول لي انه اسعار السوق ارخص، و احسن تشتغلي بالجملة و تبيعي لي مسوقين و افكار كتيرة زي دي .. بس قدرت اتغلب على المشكلة دي باني اشرح دايما للزباين حتة انه تصميمي ما حتلقوه في السوق و انها حاجة مبتكرة و فيها ميزة تفرد،الطفلة لما تلبس من عندي حتكون متألقة بحاجة فريدة مافي ناس كتير لابسة زيها، و فعلا لما الزباين بدت تشتري مني عرفو اني بشتغل بي اقمشة جودتها عالية جدا و منتجي متعوب عليه شكلا و مضمونا، في الدباجات الخاصة بي البراند  و التغليف لاني عاملة اكياس باسم البراند و تاقات و فواتير يعني بحاول بقدر الإمكان الشغل يكون بروفيشنال عشان اقدر اصل للعالمية. و الحمدلله زبايني هم البقو بحكو عني و دا في حد ذاته توفيق من ربنا.  

من المشاكل مالا لقيت ليها حل انه مافي اقمشة ممتازة بسعر معقول في السودان، الاقمشة الكويسة كلها غالية شديد.،و مشكلة تانية ما لاقية موديلز مناسبين والايام دي مع الحظر طبعا الإنتاجية قلت شديد لعدم توفر المواد و القماش والتوصيل، بس بقدر العندي حاولتا اشتغل و اعمل حاجات صغيرة ببواقي القماش العندي وعشان انا ساكنة في الخرطوم فبقيت بوصل لناس الخرطوم بس بخيارات التوصيل المتاحة حاليا داخليا،وفي الفترة الحظر دي طورت شغل يدي و رسمت على الورق تصاميم جديدة و رتبت أفكاري و أعلنت عن شغلي اكتر فممكن الفترة دي تكون زي فترة بتاعت ترتيب أفكار و تطوير اكتر من انها فترة إنتاج.

حصل فشلت قبل كده؟ اكيد طبعا الفشل جزء من النجاح و عندي زي كوووووم جبل بتاع فساتين و تصاميم فشلت و خسرت فيها مواد و زمن و بعد خلصتها لقيتا ما حلوة و ما عرضتها ، و الفشل دا وارد في اي مشروع لازم الواحد يتقبله و يتعلم منه،بس عندي هسي زي ٢٠ تصميم مختلف و بعداك بشتغل حسب الطلب يعني في تصاميم عملتها اكتر من ٤ مرات، وديل بعض تصاميمي

بسوق لي البراند عبر السوشيال ميديا عندي صفحة في الفيسبوك و انستقرام ، وعندي اكاونت موقع سوق السودان  ودي صفحتي في موقع السوق layan

عندي كلام اخير كدة عايزة اقولو لكل وحدة او واحد  عايزين يبدوا شغلهم الخاص، ابدوا بالعندكم و البتحبوه و ما تختوا حواجز ابدا.. و دايما الحاجات و الظروف الحولينا بتكون حافز لينا اذا فكرنا صح و عرفنا نستغل الفرص صح ♥️ ما تختوا اي عائق قدامكم مهما كان للنجاح لانو انتو يديكم تصنعوا النجاح ده و اطلب المساعدة من كل الحولينك في ناس كتار بحبو الخير لغيرهم و انا وحدة من الناس اي زول يجي عايز مشورة بقدر البعرفو ما حبخل بيه.

بالتوفيق لينا و ليكم جميعا  و شكرآ لإدارة موقع سوق السودان لاهتمامها و لاتاحة الفرصة دي ❤️

التعليقات