هل يفضل الشراء ام الإيجار لبدء مشروعك
لتحقيق امنيتك في بناء مشروعك الخاص اولا عليك الحلم به و التبحر بعقلك في كيف سيكون مستقبلك وانت تدير مشروع ما وبعدها حدد أهدافك قبل البدء به,لان معرفة هدفك تساعدك على البدء بطريقة صحيحة. ثم قم يالتفكير المطول واتخذ قارارك ثم خطط له جيدا اوخير اختر اسما يليق بمشروعك الخاص .
علىك بصنع مشروعك الخاص لتحصل على إستقرار وظيفي في عالم الوظائف المتقلب الذي تختفي فيه كل يوم وظائف وترمى في حفرة النسيان وتظهر فيه وظائف جديدة لم تكن في الحسبان، يرى بعض الخبراء أن هذه إحدى طرق الإستقرار الوظيفي، ولكن في رأيي هي أيضاً تحتاج إلى التطور والمواكبة، فما لم تطور مشروعك الخاص سيبدأ في التلاشي تدريجياً بظهور منافسين أقوى إما تكنولوجياً أو فكرياً، بل ويرى الخبراء أن الوضع الطبيعي لكل موظف هو أن يعمل وعينه على مشروعه الخاص (أي أن يخطط له ويبدأ في تنفيذه خطوة بخطوة أثناء عمله كموظف لحين وصوله إلى النقطة التي يجب أن يتفرغ فيها لعمله الخاص.
ليس غريباً أن نجد هذا الحجم من وظائف في الخرطوم مختلفة في نوعيتها وأعدادها ورواتبها، فالخرطوم تمتاز بفرص كبيرة للعمل والإستثمار، فموقعها في قلب السودان وليس الخرطوم وحدها انما هناك الالاف من والظائف في السودان على وجه العموم وفي كل مدنه التى تمتاز بعضها بلاراضي الزراعية والبعض الاخر بالاراضي والمخططات السكنية وغيرها من الموارد التي تتيح فرص كثير في اختيار المشروع المناسب.
من الرائج حاليا بالسودان هو مفهوم الاستجار لبدء صنع مصدر دخل سواء كان رئيسي او ثانوي ،ويدخل في ذلك كل من الطرفين اي الماجر من الشي والمستاجر الشي ، موقع سوق السودان يتيح فرص الاطلاع على كل شي للايجار وكل ذلك في صفحات منفصلة مثل
- صفحه عقارات بها :
- صفحة سيارات بها
لنلقي الضوء اولا على مشروع ايجار السيارت في الخرطوم لانه من اكثر المشروعات التي يسعى ليها الشباب السوداني وذلك لانه قد يكون من المشاريع التي تبدء باشياء صغيرة ومتوفرة لكل من الطرفين وايضا اذا نجح المشروع يكون العائد لهما الاثنين مثل لذلك، لدى احدى السيدات سيارة ولكن لاتستطيع القيادة شاب اخر لديه رخصة قيادة ولكن لا يملك سيارة ،اذن المشروع هو ان السيده تاجر السيارة لشاب ويتم عقد اتفاق بينهم بسعر محدد ومن هنا يكون مشروعك الخاص هو ايجار سيارة في الخرطوم وليس ذلك وحسب انما ينطبق هذا المفهوم في باصات للايجار ايضا في مواتر للايجار مثلا للعمل به في خدمات التوصيل .
لايقتصرعالم الايجار على السيارات بل يمكن ان يكون المشروع ايجار الاراضي في السودان وبالاخص الاراضي الزراعية للايجار حيث توفر مثل هذا للمشاريع الكثير من الارباح لكل من الطرفين كما زكر سابقا لانها تتيح اكثر من طريقة للستثمار ،يمكن ان تزرع المحاصيل ويتم الاتقاف في الارباح بين الطرفين بعدة طرق مثل دفع الايجار دون تقاسم ارباح المحصولاو يتم الانفاق على التقسيم بنسبة معينة بينهم بعد الحصاد .
يمتد عالم الايجار ايضا في العقارات الخرطوم بصورة عامة كمنازل والشقق للايجار في الخرطوم ويكون المشروع هو الاستفاة من قيمه الايجار وهنا قد يكون العائد الاكبر لصاحب العقار كا تاجير شقق في عمارة سكنية و يتم تحصيل الفائدة بالشهراو مقدما مثل 3 اشهر او 6 اشهر وهناك ايضا بالسنة ، اما اذا كانت الارباح عائدة للطرفين فالمشروع يكون في محلات ودكاكين للايجار اي بقوم الفرد بالبحث عن الموقع و تاجير الدكان او المحل المناسب للمشروع فمثلا فكرة مشروع كافية نجد ان اول شي هو البحث عن محل مناسب في مكان مناسب ويفضل ان يكون في الشوارع الرئيسية والمكتظة بالناس وذلك لكي نضم نجاح المشروع وبعد ذلك تاتي مرحلة تجهيز وتصميم المحل واخير تجهيز القائمة المقدمة في الكافيه.
بصدق ان امتلاك مشروع هو حلم كل فرد لسيما اذا كان لديه شي يمتلكه اي له حق الملكية الكاملة في بيعه او تاجير او كانت عنده القدرة على الشراء بحيث تصبح له الملكية ايضا لكن في وضع بلدنا الحالى فان بدء مشروع خاص يقود الى فكرة الاستئجار لان خيارات الايجار كثيرة وكذلك اسعارها لربما تكون مناسبة تتيح فرص بدء مشروع صغير ثم تتطوره والوصل به الي اعلى قمة .
التعليقات
لأضافة تعليق من فضلك
التسجيل / الدخول