أطفالنا والحكاوي

منو الما فينا لمن يجي الليل كان بيسمع حبوبته تقول " حجيتكم ما بجيتكم" وهو يقول " خيراً جانا وجاكم .. أكل عشانا وفات خلانا"، ياخي لمن أتذكر الأوقات دي لمن وشي بنور من الابتسامة. هل يا ربي هسي حبوبات الألفية دي بيحجوا حكاوي زمان عينة " فاطمة السمحة وحسن الشاطر" والغنمايات الثلاث والثعلب وكمية من القصص الحكوها لينا عن الشجاعة والكرم والقوة، وألا عصر التكنلوجيا طغي علي عالم أطفالنا وبقت الحكاوي ألكترونية برضو؟.  

مافي زول تربوي أو ليه خبرة بعلم النفس ما أكد علي ضرورة سرد الحكاوي للطفل بما يتناسب مع سنه ومدي أستيعابه، وكيف أنه القصص بتزيد من خيال الطفل وبتنمي قدراته الأبداعية في سن مبكرة وبتخلق ليه رغبة في التعبير بمرور الوقت. وبرضو الخبراء التربويين أكدوا علي ضرورة أختيار القصص البتتمحور حول الأخلاقيات والتعامل والأحترام لأنها بتخلي الطفل عنده الرغبة أنه يقلد أبطالها ودا بينعكس أيجاباً علي صقل شخصيته.

 ويا سلام لو أخدنا بالاية الكريمة من سورة يوسف " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ" وبدينا نسرد لأطفالنا قصص الأنبياء عليهم السلام بأسلوب شيق ويعكس القيم السمحة فيهم من بدري، ويديهم فكرة عن حياة الأنبياء السابقين وقصص الأمم السابقة. وفي كمية من قصص الأنبياء البتكون في شكل رسومات أو في شكل فيديو زي " قصص الأيات في القران" الموجود علي اليوتيوب" أو برنامج " كان ياما كان" الاستمتعنا بيه جداً وأنحنا صغار، وفيه عدد كبير من قصص الشعوب.

ولو حابين أطفالكم يعرفوا أكتر عن قصصنا الزمان الحبيناها، ممكن نستعين بكتاب العلامة د. عبدالله الطيب " الأحاجي السودانية". الكتاب يضم واحد وعشرون قصة تجمع بين العامية السودانية واللغة العربية الفصحى ومن القصص البتضمنا الكتاب (عرديب ساسو، الملك البخيل، يا حمام يا دمام، فاطمة السمحة، حس يا نايم، ظلوت، أخدرعزاز، البكر بنت البكر، ست الجزيرة النية، تني أم المدقاق، تاجوج والمحلق وهمهوم).

كتب كثيره للاطفال و الكبار حتلقوها في تصنيف كتب نتمنى انها تكون فيها فايدة لكل الاسرة و يا ريت اذا عندك كتاب او حجوه شاركنا بيها في التعليقات و كمان اذا عندك مجموعة كتب عاوز تبيعا ممكن تعرضها في تصنيف كتب..