أرتفاع أم إنخفاض في أسعار الأراضي ؟



تقلبات الأسعار في سوق الأراضي هي الثابت الوحيد فيها بالسودان، فبين كل فترة وأخرى يرتفع السعر مرات عديدة و ينخفض مرات لاحقة في ظاهرة طبيعية داخل السوق، واهم ما يميز التفاوتات في السعر هي ثبات القيمة الحقيقية للأرض مقارنة حالة العملة الوطنية.

 ولان أكبر سوق للأراضي نجده في ولاية الخرطوم، نجد أن  أسعار الأراضي في الخرطوم تكون الأكثر أرتفاعاً. وهناك عدة أسباب لذلك، أولها كثرة الطلب علي أراضي الخرطوم ، قلة المعروض فيها مقارنة مع الراغبيين في الشراء. وثانياً توفر الأراضي بجميع تصنيافتها من اراضي زراعية وسكنية ، واهم الأسباب في ارتفاع أسعار الأراضي هو تحكم سماسرة الأراضي في السوق وزيادة الأسعار للحصول علي أكبر نسبة من قيمة عملية البيع ، مع المفترض أن يكون العامل الأهم في تحديد السعر هو ميزاتها من حيث الموقع و المساحة  و نوعها خدمية او زراعية او سكنية او تجارية.


  وما يزيد في ارتفاع أسعار الأراضي في الخرطوم، الرغبة في الحصول عليها من القادمين من الخارج للاستقرار والراغبيين في الحصول علي حياة أفضل من باقي الولايات، نسبة لتوفر غالبية الخدمات الأساسية بولاية الخرطوم. بالأضافة الي المساحة الكبيرة لولاية الخرطوم وتنوع تقسيمات الأراضي فيها فكل يجد طلبه، فالذين يريدون إقامة مشاريع استثمارية في أي مجال من مجالات الأستثمار فهم يجدون بالتأكيد ما يطلبون داخل الخرطوم, ومع انها العاصمة للسودان نجد فيها الكثير من الأراضي الزراعية و لذلك لطبيعة الأرض الزراعية التي تقع فيها الخرطوم بمدنها الثلاثة الخرطوم و أم درمان وبحري.

وكان احتكار سماسرة العقارات للمعلومات عن الأراضي و جعلهم التواصل مع مالك الأرض الأ عبرهم، زاد من صعوبة عمليات البيع و الشراء و تدخل الوسيط و تحكمه في السوق، و من اتجهت الأنظار الي التسويق الالكتروني عبر المواقع المتخصصة كموقع سوق السودان  ، فهي تتيح للبائع العرض المباشر لقطعة الأرض التي يود بيعها مع كافة التفاصيل التي يحتاجها من يرغب في الشراء من نوع الأرض سكنية أو زراعية ، و مساحتها بالأضافة الي الموقع الخاص بها و اظهار كل المميزات التي ترغب الطالبين لقطع الأرض في شرائها ، مع وضع وسيلة تواصل مباشرة معه . أما المشتري فتتيح له الحصول علي أكبر قدر من عروض الأراضي بكافة المساحات و المميزات في جميع المواقع فقط بالاتجول في موقع سوق السودان مع ميزة أضافية و هي التواصل المباشر مع المالك و معرفة السعر المطلوب لقطعة الأرض . فكانت المواقع الألكترونية هي الخير الأفضل لعملية البحث عن قطعة الأرض المناسبة ، وأكبر المستفيدين كانوا هم شريحة السودانيين المقيمة بالخارج ، فسهلت عليهم عملية البحث جداً و جعلتهم يجدون ما يطلبون بسهولة و يسر ، و هي من اكبر الشرائح المتعاملة في سوق العقارات و الأراضي ، بسبب أنه من الأهداف الأساسية لكل مغترب سوداني هي إمتلاك أرض في السودان و في العموم الأغلب داخل الخرطوم .

  خصوصية الأرض من حيث أمتلاكها و بيعها في السودان ، في جعلها وسيلة من وسائل حفظ الأموال بسبب التدهور الكبير في القيمة الشرائية للجنيه السوداني ، و قد زاد الطلب عليها من اجل ذلك السبب بالإضافة لمشكلة السيولة النقدية التي مرت علي البلاد و قللت من الثقة في البنوك السودانية . جعلت تلك الأسباب مجتمعة تحويل الأرض الي وسيلة مفيدة جداً من وسائل حفظ الأموال ، وساعد في ذلك الثقافة السائدة في السودان و عززت هذا الخيار .


 و بعد اخذ نظرة عامة علي أسباب المتغيرات في أسعار الأراضي في السودان نجد أن أي ارتفاع أو انخفاض في أسعار الأراضي معتمد علي الأسباب التي ذكرناها سابقاً ، حصل فيه تغيير كبير بعد دخول الأنترنت عبر مواقع التسويق المتخصصة في مجال الأراضي جعلت الأسعار تعتمد فقط علي المميزات الأساسية للأرض المعروضة . و أحدث ذلك تغيير كبير في سوق العقارات السوداني بصورة أشمل في جعلة أكثر سهولة واسرع في إتمام عمليات البيع و الشراء بين المتعاملين في السوق العقاري يختلف ترتيب أهمية أمتلاك ارض بين كل شخص و آخر فهي من الأوليات ولكن القدرة المالية تحدد متي يمكن تنفيذ هذه النقطة المهمة لدينا، ومع تطور السوق ودخول البيع بالأقساط فيه، جعلت الكثيرين من أصحاب الدخل المتوسط و الضعيف إمكانية الحصول علي فرصة في أمتلاك أرض في السودان ، و لكن بالطبع أفضل مكان لأمتلاك أرض في السودان هو الخرطوم ، فجميع الأساسيات التي تجعل الأرض مرغوبة من تخطيط و توفر خدمات هي بالتأكيد نجدها في الخرطوم .

وعند شراء أرض تكون المستندات الخاصة بها هي أهم مافي المعاملة، والتي تحفظ حق المشتري فسلامة شهادة البحث الخاصة بالأرض هي أولوية قصوى وأساسية.

يمكن ان تعرف اكثر عن الاراضي المعروضة في السودان من خلال الضغط علي اراضي للبيع في السودان - وايضا يمكنك معرفة اكثر عن الاراضي في الخرطوم من خلال الضغط علي اراضي للبيع في الخرطوم.

 

التعليقات